jeudi 6 décembre 2007

إلى أمي

هذه القصيدة تذكرني في آن واحد بمعاناة الأم الفلسطينية و .... ببعدي عن أمي...
يبدو أن الطفل الذي في داخلنا لا يموت...
ويبقى يحنّ إلى حنان أمّه ودفء مشاعرها، وخبزها وقهوتها....
إليكم القصيدة

أحنُّ إلى خبز أُمي
وقهوة أُمي
ولمسة أُمي..
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يومًا على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ،
أخجل من دمع أُمي!



خذيني، إذا عدتُ يومًا
وشاحًا لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبك
وشُدّي وثاقي ..
بخصلة شَعر ..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك ..
عساني أصيرُ إلهًا
إلهًا أصير ..
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !


ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقودًا بتنور ناركْ ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع ..
لعُش انتظارِك !


boomp3.com

1 commentaire:

shadow a dit…

9assida magnifique que je connais depuis mon enfance et que j'adore!